المتحف الفلسطيني
تم الانتهاء من بناء المتحف الفلسطيني عام 2017، ليغطي ما مساحته 3500 م2، يحتوي المبنى على مساحات للعرض، ومدرج وكافتيريا داخل وخارج المبنى، بالإضافة لقاعات، ومكاتب، ومساحات للتخزين. يعتبر المتحف أول مبنى أخضر في فلسطين بحسب نظام التقييم العالمي (LEED) ، وحصل على الشهادة الذهبية من النظام المذكور، بمجموع 61 نقطة من أصل 110 بحسب النظام العالمي: مما يعد مؤشراً على كفاءة المبنى خلال تشغيله، وتصميمه وبناؤه. نظام (LEED) هو نظام تقييم عالمي معتمد تم تطويره من قبل المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء. سبعة محاور تم اتخاذها بعين الاعتبار في المتحف الفلسطيني، تشمل استدامة الموقع، كفاءة استخدام المياه، كفاءة الطاقة وأثرها على الغلاف الجوي، المواد والمصادر المستخدمة، وجودة البيئة الداخلية للمبنى، الإبداع في التصميم، بالإضافة للأولويات المحلية للمنطقة.
يعمل المتحف الفلسطيني على توفير حوالي 20% من المياه المستخدمة بفضل استخدام التقنيات المختلفة لتنقية المياه واستخدام أجهزة موفرة، 100% من المياه المستخدمة في الري هي مياه معاد استخدامها وليست مياه شرب، مصادرها هي مياه المطر التي يتم تجميعها، والمياه العادمة المُعالجة، إضافة لاستخدام تقنية الري بالتنقيط مما يوفر في مياه الري حيث يكون الري بحسب حاجة كل نبات على حدة. يتم توفير ما يزيد عن 24% من تكلفة الطاقة في المتحف الفلسطيني بسبب استخدام العزل الحراري العالي للمبنى، واستخدام اجهزة موفرة للطاقة واستهلاك كهرباء مولدة من مصدر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية). وفي بند المواد تعتبر حوالي 32 % من المواد المستخدمة مُعاد تدويرها. وحوالي 96% من نفايات البناء تم فصلها وإعادة تدويرها عن باقي أنواع النفايات ولم يتم التخلص منها في مكب النفايات التقليدي. و حوالي 41% من المواد تم تصنيعها بمناطق لا يزيد بعدها عن المتحف 500 ميل. لغرض الحفاظ على جودة الهواء الداخلي للمبنى، تم اعتماد سياسة منع التدخين داخل المبنى، مع تخصيص منطقة للتدخين بالخارج. إضافة لاستخدام أنظمة تكييف مطابقة لمواصفات الجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء.